إسرائيل من الداخلالمجتمع الإسرائيلي

بعد نتنياهو.. الشرطة الإسرائيلية تتهم نائب ليكودي بالرشوة وتعتقل آخرين

أوصت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، الماضي بتوجيه لائحة اتهام ضد عضو الكنيست من الليكود ورئيس الائتلاف السابق دافيد بيتان بعدة تهم فساد، تشمل الارتشاء، الاحتيال وغسيل الأموال.

وفي بيان لها، قالت الشرطة الإسرائيلية إن تحقيقها الجاري منذ عامين جمع أادلة كافية لاتهام الحليف المركزي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقبول أموال مقابل خدمات سياسية اثناء شغله عضو كنيست ونائب رئيس بلدية ريشون لتسيون.
وتنحى بيتان (58 عاما) من منصبه كرئيس الائتلاف عام 2017 بعد اعلان الشرطة عن تحقيق الفساد ضده. وبقى في الكنيست كمشرع في حزب الليكود.

نائب الليكود متهم بالفساد والرشوة

 

ويتهم بيتان بتلقي رشوات من شريكه التجاري موشيه يوسف ومن رجل الاعمال درور فلازر، كليهما خلال عمله كنائب رئيس بلدية ريشون لتسيون، رابع اكبر مدينة في اسرائيل، ولاحقا كعضو كنيست. وقد شهد كلا الرجلين ضده.

وفي بيانها قالت الشرطة الإسرائيلية إن المحققين من وحدة لاهاف 433 لمكافحة الفساد استجوبوا اكثر من 300 شاهد، فتشت عشرات المواقع في انحاء البلاد، ودرست حوالي 700 صفحة من الوثائق التي تمت مصادرتها من بيتان.

وقالت الشرطة انها حصلت على معلومات مفصلة حول طريقة التعامل مع الرشوات وتحويل الأموال المفترضة، بناء على شهادة يوسف، الذي يملك متجر اثاث تلقى بحسب الافتراض فيه بيتان الاموال.

قد يهمك: “نتنياهو” يخوض الانتخابات متهمًا بـ”الخيانة”.. ومنافسه يفقده تأييد “الجنرالات”

اعتقال مشتبهم بهم في القضية 1802

 

وافاد بيان ان بيتان دفع مصالح شركة البناء دنيا سيبوس عبر المصادقة على صفقات عقارات في ريشون لتسيون مقابل 430,000 شيقل. والمبلغ الذي قدم الى بيتان كان يهدف لضمان فوز دنيا سيبوس بمزاد للبلدية لبناء محطة وقود في ضواحي المدينة، بالإضافة الى الموافقة على مشروع بناء اخر بالقرب من القدس في شارع 38.

وقال محققو وحدة لاهاف ايضا انهم كشفوا ادلة تشير الى قبول بيتان رشوة قيمتها 385,000 شيقل لضمان تصاريح بناء لثلاثة مشاريع عقارات في تل ابيب. وقالت الشرطة انه تم تحويل بعض الرشوات الى بيتان بواسطة فواتير مزيفة.

وقد شهد التحقيق، الملقب باسم “القضية 1803″، اعتقال عدة مشتبه بهم، منهم مسؤولون في بلدية ريشون لتسيون، رجال اعمال محليين، وشخصيات من منظمات اجرامية.

اقرأ أيضًا: اعتقال شبكة إجرامية تسهل حصول إسرائيليين على الجنسية المغربية

الوسوم

مينا سمير

محرر صحفي بموقع "إسرائيل الآن"

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق