إسرائيل من الداخلالجيش والأمن

نتنياهو يأمر بهدم منزل الفدائي عمر أبو ليلى منفذ عملية سلفيت.. وديسكين يحذر

رئيس الشاباك السابق: الأوضاع الأمنية قد تنفجر بسبب فقدان الأمل لدى الفلسطينيين

ذكرت صحيفة “هآرتس” أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أمر قوات الأمن الإسرائيلية بالبدء بهدم منزل منفذ العملية، بعد جولة له في موقع تنفيذ العملية الفدائية قرب مستوطنة أرييل.

وقال نتنياهو: “نحن سنتخلص كل الدروس، هؤلاء الإرهابيون لن يقتلعونا من هنا، سيحدث العكس تمامًا”. وقال إنه سيتم، منذ اليوم، البدء ببناء 840 وحدة سكنية في أرييل في إطار خطة تمت المصادقة عليها قبل عامين. والمقصود بناء حي في جنوب المستوطنة، تم نشر مناقصاته قبل بضعة أشهر.

إلى ذلك، تواصل قوات الأمن التفتيش عن منفذ العملية، عمر أمين يوسف أبو ليلى، 19 عامًا، من قرية الزاوية في الضفة الغربية. وقالوا في الجهاز الأمني إنه لا توجد سوابق أمنية له. وقام الجيش أمس باعتقال أبناء عائلة منفذ العملية، وإجراء مسح للبيت تمهيدا لهدمه.

اعتقال أقارب منفذ عملية سلفيت

 

وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتقال ثمانية فلسطينيين مشتبه فيهم بالضلوع في “الإرهاب” والاضطرابات العنيفة في الضفة الغربية، على حد وصف الناطق الذي أضاف أن عشرات الشباب خرجوا إلى الشوارع وواجهوا القوات، وفقًا لتقارير فلسطينية.

وأصيب عدد من الشبان بعيارات المطاط. وقال مواطنون في قرية الزاوية إن أبو ليلى لم يكن متورطًا في نشاط سياسي ولم يكن عضوًا في أي فصيل فلسطيني.

وأعلن أمس، ان المستوطن أحيعاد ايتنغر من مستوطنة عيلي، الذي أصيب في العملية، توفي متأثرا بجراحه، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى اثنين، علما أن جنديا قتل في العملية، وأصيب جندي آخر، هو اليكس دابورسكي (19 عاما)، بجراح حرجة.

 

ديسكين: الأوضاع في المناطق قد تنفجر

 

في سياق آخر، قال الرئيس السابق لجهاز الشاباك، يوفال ديسكين، إنه يتوقع انفجار الوضع الأمني في المناطق بسبب فقدان الأمل لدى الفلسطينيين. وأضاف: “أحد أكبر محفزات الإرهاب هي الفترة التي يفقد فيها الجانب الآخر الأمل. هذا هو الشيء الذي يخرج الناس إلى الشوارع ويرسل الشباب والشابات لتنفيذ الهجمات”. وقال إنه يشخص علامات فقدان الأمل في غزة والضفة الغربية، “ويبدو أنه لا يوجد مخرج.. أعتقد أن الوضع سينفجر في نهاية المطاف”.

الوسوم

مينا سمير

محرر صحفي بموقع "إسرائيل الآن"

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق