بقلم : هشام لطفي
يبدوا ان تنظيم الاخوان الارهابى . لم يعد قادرا. ان يعيش بدون دماء . فقد دنسوا كل مكان فى وطننا العربى . من مصر الى سوريا . ومن سوريا الى ليبيا . حتى فلسطين شعبا وارضا . وبعيدا عن تحليلات الساسه والسياسيين . لماذا انتم فقط من تقتلون يوميا كل من يختلف معكم ؟ لماذا كل هذه الدماء التى تسيل فى كل ارجاء الوطن العربى . حيث وطأت اقدامكم اوطاننا الطاهره . لماذا انتم فقط من دمرتم بلادنا من اجل تنظيمكم الحقير . حتى اصبحتم مصاصوا دماء العصر والأوطان . ما ان وطأت اقدامكم وعقولكم الخربه حتى اصبحت الجماعه اهم من الوطن . !!
استوقفنى نداء ورجاء من مفتى الجمهورية العربيه السوريه الشيخ العلامه (احمد بدرالدين حسون) وهو يستحلف تنظيم الاخوان الارهابى وحركة حماس الاخوانيه . ويقول . بالله عليكم لاتفعلوا بفلسطين وغزه مثلما فعلتم بسوريا . بالله عليكم لا تفعلوا بغزه مثلما فعلتم بمصر . بالله عليكم لا تفعلوا بفلسطين مثلما تفعلوا بليبيا .. ولا تقدموا (الحزب على الدوله) ولا تقدموا (المناصب والمكاسب )على رسالة الله على الكون . اين الرحمه وانتم تحاصرون غزه ..اين الرحمه بالله عليكم ..
ورغم استغاثات فضيلة مفتى سوريا . الا أن هذا التنظيم الارهابى اصبح لا يعى ماذا يفعل بأوطاننا . دماء ومؤامرات وتدمير واشاعات . اصبح هذا التنظيم الارهابى المدعم قطريا وتركيا . المدعم من كل اجهزة المخابرات المعادية لمصر وكل الاوطان العربيه . قد فقد بوصلة الوطن . من اجل طموحات زائفة واحلام الخلافة التركية العثمانية .. حتى لو كانت هذه الخلافة على حساب جثث شهداء الوطن .
واصبح السؤال الذى يتردد الآن .ماهو الفرق بين من قتلوا اهالينا وهم ساجدون فى مسجد الروضه فى(العريش بسيناء المصريه ). ومن قتل اخواننا المسيحيين فى الكنائس (المصريه) ؟ وبين الارهابى الحقير الصهيونى الماسونى من قتل اخواننا فى مسجد النور (بنيوزيلاندا )؟ من الذى حرك مشاعر الكراهيه فى كل ارجاء المعموره . هذا التنظيم الحقير المدعم حتى من بعض الدول التى تكن لمصر والمنطقة العربيه كل الحقد والكراهية مثل بريطانيا وفرنسا وبالطبع امريكا العنصريه .وعصابة الصهيونية العالميه المحتلة لشعبنا العربى فى فلسطين .
والآن ماذا يحدث فى غزة الفلسطينيه ؟ تنظيم حماس الاخوانى الارهابى الذى كنا فى يوم من الأيام نشد علي ايديهم وهم يوجهون اسلحتهم فى وجه الكيان الصهيونى المغتصب للارض والعرض . هذا التنظيم الذى خان الوطن فى فلسطين وسوريا التى كانت ترعاهم اقامة وتدريب وسلاح ثم انقلبوا على سوريا العروبة لمجرد ان اصبحت الجماعة اهم من الوطن . وحتى فى مصر العربيه التى كانت على مدى التاريخ منصة الانطلاق لكل المقاومة الفلسطينيه. من اجل تحرير الأرض والعرض . ولكن للأسف كانت الجماعة الاخوانيه. هى الأخطر على كل الأوطان العربيه .بالتوازى مع طموحات الكيان الصهيونى العنصرى الماسونى. ويالها من مصادفة غريبة ان يصبح زعيم العصابة الاخوانيه الارهابى الأول حسن البنا هو ايضا يعتنق الفكر الماسونى ومعه الزعيم الارهابى الذى اعترف كتابة وممارسة سيد قطب .الآن هذا التنظيم الحمساوى يقتل ويدمر ويحرق ويسحل ويلقى بأبناء الشعب الفلسطينى من اعلى اسطح البنايات فى غزة المحاصره . وسقط من سقط قتلى ومصابين بالمئات على ايدى الكيان الصهيونى اسف ايضا على ايدى الكيان الحمساوى الذى اصبح اخوانيا وليس فلسطينيا .. !!
يالها من مفارقات غريبه ان يصبح الكيان الحمساوى الاخوانى الذى يحتل غزه . يقتل ويدمر ويسحل ابناء الوطن المعذب فى فلسطين المحتله نيابة عن الكيان الصهيونى العنصرى !!
وماذا تبقى للكيان الصهيونى ان يفعله طالما هذا التنظيم الارهابى الاخوانى الحمساوى . يفعل ما كانت تتمناه اسرائيل الصهيونيه فى كل الاقطار العربيه من العراق الى سوريا . ومن مصر الى ليبيا ….؟
يا ايها الشعب العربى فى كل الأقطار العربيه . والى كل الاحرار فى العالم . احذروا هذا التنظيم الاخوانى الارهابى المنتشر كالسرطان فى جسد الوطن والعالم الذى يحقق طموحات الكيان الصهيونى .. احذروا احذروا احذروا .
وللشهداء فى اوطاننا العربى .. انتم اشرف منا جميعا .
