يعقد معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، الخميس، مؤتمرًا في القدس المحتلة، بمناسبة مرور 40 عامًا على معاهدة السلام المصرية- الإسرائيلية. بالتعاون مع وزارة الخارجية الإسرائيلية، معهد بن تسيفي، ومركز مناحم بيجن. وبحسب برنامج مؤتمر “بين القدس والقاهرة”، فإن هناك غياب رسمي مصري بشكل كامل عن الفعالية، التي شاركت فيها شخصيات مصرية غير رسمية.
وبحسب موقع معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، سيركز المؤتمر على جوانب مختلفة للعلاقات المصرية- الإسرائيلية، بينها “سنوات الصراع، 1948: 1973″، “عملية السلام التي قادها مناحم بيجن”، “الدروس المستفادة من 40 عامًا من السلام”، “وجهات النظر المصرية والإسرائيلية حول مستقبل السلام”، و”وجهات النظر الثقافية حول العلاقات الثنائية”. كما سيشمل المؤتمر عرضًا موسيقيًا خاصًا بعنوان “من القاهرة إلى القدس”، من أداء فرقة بن تسيفي الشعرية.
من بين المتحدثين في المؤتمر، السفير الإسرائيلي في القاهرة، ديفيد جوفرين، القاضي إلياكيم روبينشتاين، د. هشام عشماوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية- الأمريكية، كذلك طالب الدكتوراة المصري في جامعة تل أبيب، هيثم حسنين، والذي أثار ضجة كبيرة قبل عامين عند حصوله على الماجستير من نفس الجامعة، هذا إلى جانب عدد من الخبراء والباحثين.
بين القدس والقاهرة
يبدأ المؤتمر الذي يحمل شعار “بين القدس والقاهرة”، أعماله في التاسعة صباح الخميس، بجلسة افتتاحية يتحدث فيها السفير الإسرائيلي في القاهرة، ديفيد جوفرين، ويعقوب ينيف، مدير معهد بن تسيفي، وهرتسل ماكوف، مدير مركز مناحم بيجن.
الجلسة الأولى في المؤتمر، والتي تحمل عنوان “العلاقات المصرية- الإسرائيلية، 1948: 1973″، سيتحدث فيها د. تامار هس، من الجامعة العبرية، كذلك د. إبراهام سلع، من الجامعة العبرية والذي سيناقش محور بعنوان: “مصر.. قضية أرض إسرائيل، والبحث عن قيادة العالم العربي 1944: 1949”. كذلك سيطرح د. موتي جولاني، من جامعة تل أبيب، ورقة بعنوان “إسرائيل تبحث عن الحرب مع مصر؟ الطريق إلى سيناء، 1953- 1956”.
أما د. ناحام إيلان، من كلية التربية في نتيفوت، فسيطرح ورقة في الجلسة ذاتها، بعنوان “يهود مصر و(الصفقة المشينة): بين المطرقة الإسرائيلية والسندان المصري”. فيما يناقش د. حاجي تسوريف، من مؤسسة “أرشيف الدولة” في إسرائيل، إذا ما كانت سياسات جولدا مائير هي الخطوة الأولى في طريق اتفاقية السلام المصرية- الإسرائيلية.
قد يهمك: إسرائيل و مصر : أهم محطات العلاقات المصرية – الإسرائيلية حتى عهد السيسي
مستقبل معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية
الجلسة الثانية في المؤتمر، والتي تحمل عنوان “عملية السلام في فكر مناحم بيجن”، سيتحدث فيها د. جيرالد شتاينبرج، من جامعة بار إيلان عن “مناحم بيجن زعيم تغيير الواقع”، والقاضي إلياكيم روبينشتاين عن “أوجه الشبه والخلاف بين كامب ديفيد الأولى والثانية، في 1978، و2000.
أما الجلسة الثالثة والأهم والتي ستعقد تحت عنوان “40 عامًا من السلام بين مصر وإسرائيل، وماذا بعد؟”، فسيتحدث فيها، السفير الإسرائيلي السابق في مصر، حاييم كورين، ومن معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، سيتحدث كل من د. أوفير فينتر، المقدم بالاحتياط أورنا مزراحي، العميد بالاحتياط آسف أوريون، ود. إيميلي لانداو. ولم يوضح برنامج المؤتمر المحاور أو الأوراق التي سيطرحها أي من المتحدثين في هذه الجلسة.
ويشارك د. هشام عشماوي من جمعية رجال الأعمال المصرية- الإسرائيلية، في الجلسة الرابعة، التي ستحمل عنوان “كيف تستطيع مصر وإسرائيل الاستفادة بالشكل الأمثل من السلام”، مع السفير عوديد عيران، من معهد أبحاث الأمن القومي.
فيما يشارك طالب الدكتوراة المصري في جامعة تل أبيب، والذي أثار ضجة كبيرة بعد كلمته في حفل الحصول على درجة الماجستير من نفس الجامعة قبل عامين، هيثم حسانين، في الجلسة الخامسة التي تحمل عنوان “البعد الثقافي” (في العلاقات المصرية- الإسرائيلية)، مع د. أمنون رامون، ود. أوفير فينتر، ود. تامار هس.
دراسة العدو من الداخل أمر شديد الأهمية فى معركة الوعى
حبيبي يا سيادة النائب