الجيش الإسرائيلي يعلن عن جاهزية درعه الصاروخي: تجربة جديدة لمقلاع داود

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أمس، الثلاثاء، أن تل أبيب وواشنطن أجرتا سلسلة من اختبارات الاعتراض الناجحة لمنظومة مقلاع داود.

وقالت الوزارة على موقعها الالكتروني: “إن وزارة الدفاع بالتعاون مع وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية أتمت اختبارات الاعتراض على نظام مقلاع داود بنجاح”.

وأضافت أن “النجاح المتتالي يشكل معلماً هاماً في الدولة، لقدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الحالية والمستقبلية في الساحة الإقليمية”.

وكان الاستخدام القتالي الأول للمنظومة على الجبهة الشمالية، يوليو الماضي، حين تم اعتراض صاروخين  اس اس -21 توشكا سوريين.

 منظومة مقلاع داود

وتتكون منظومة مقلاع داوود التى دخلت الخدمة في الجيش الإسرائيلي عام 2017 من عدة أنظمة صاروخية تبدأ بالقبة الحديدة وتنتهى بنظام “آرو3”

القبة الحديدة

والقبة الحديدية هي نظام صمم للتصدي للصواريخ المنخفضة الدقة والمدى حتى 70 كلم،  مثل الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة، وأثبتت نجاحها في التصدي عدة مرات.

مقلاع داود

أما مقلاع داود فهو نظام صمم ليسد الفجوة التشغيلية بين نظام القبة الحديدة وبين نظام آرو ويبلغ مداه 300 كلم وارتفاعه حتى 75 كلم. وصمم للمدى فوق القصير وتحت المتوسط وهو تعاون بين شركة رفائيل الإسرائيلية وبين شركة رايثيون الأمريكية.

نظام آرو 2

هو مشروع إسرائيلي- أمريكي مشترك صمم لاعتراض الصواريخ القصيرة ومتوسطة المدى حتى 1000 كلم. دخل الخدمة في الجيش الإسرائيلي عام 2000 بعد اختباره الأول عام 1995 ويحمى هذا النظام 85% من المساحة السكانية في إسرائيل.

نظام آرو 3

هو مشروع إسرائيلي- أمريكى مشترك صمم لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى حتى 2000 كلم، (خارج الغلاف الجوى)، نجح اختبار له في يناير 2019 ومازال تحت التطوير.

وصممت إسرائيل نظام دفاعها الصاروخي حسب نظرية الدفاع متعدد المراحل الذي يغطى كافة الأجواء ارتفاعا ومدى. ونجح هذا النظام في التصدي لعدة هجمات في وقت واحد ومن جهات مختلفة تمثلت فى الجبهة الشمالية التي تضم (سوريا – لبنان- ايران ) والجنوبية التي تضم (غزة – سيناء).

ويعتبر النظام هو بداية درع صاروخي إسرائيلي، ضد الصواريخ قصيرة المدى من حماس و متوسطة المدى من حزب الله وطويلة المدى الباليستية من إيران.